قال كريستين إينارسون، رئيس لجنة الحرية في النشر التابعة للاتحاد الدولي للناشرين:
“نرحّب بالإفراج عن بوعلام صنصال، ونحيّي كل من عمل وناضل من أجل إطلاق سراحه. لم يكن ينبغي لصنصال أن يُسجن لمجرد ممارسته حرية التعبير. إن الإفراج عنه يبرهن على أن الإرادة السياسية والمرافعة القوية تصنعان فارقًا حقيقيًا، ويمنحنا الأمل بالنسبة للكتّاب والناشرين الآخرين الذين يذبلون في السجون حول العالم.”
وقد تفاعل أعضاء الاتحاد الدولي للناشرين مع هذا القرار:
صرّح سيباستيان غوغولتس، رئيس اتحاد الناشرين وأصحاب المكتبات في ألمانيا، قائلاً:
“من الصعب تخيّل ما يتحمله الإنسان من معاناة عندما يُسجن ويُدان ظلمًا. لهذا السبب، ما فتئنا نسلط الضوء على محنته ونطالب بإطلاق سراحه منذ اعتقاله. نحن ممتنون لآلاف الداعمين، ولا سيما للرئيس الاتحادي الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وللرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وساطته. ويسعدنا للغاية أن يتمكن بوعلام صنصال الآن من تلقي العلاج الطبي هنا في ألمانيا بأمان وحرية. ونشكر الرئيس الجزائري لجعل ذلك ممكنًا. ومع ذلك، لا يزال هناك عدد كبير من السجناء في الجزائر محكومين بعقوبات طويلة لأسباب واهية مشابهة. هؤلاء لا يجوز أن يُنسوا.”
وقال إنوتشينتسو تشيبوليتا، رئيس اتحاد الناشرين الإيطاليين:
“لا ينبغي أن يُسجن أي كاتب في أي بلد من العالم بسبب أفكاره. إن منح العفو للكاتب الفرانكو-جزائري بوعلام صنصال، والإعلان عن نقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج، خبر يملؤنا بالفرح: رجل بريء، ومريض بشدة وفق ما نعلم، يُطلَق سراحه اليوم. لا ينبغي لأي كاتب أو ناشر أو مفكر أن يعاني ما عاناه صنصال، في أي بلد كان: اعتقال، ومحاكمة، وسجن، فقط بسبب الأفكار التي عبّر عنها أو الكتب التي نشرها.”