وتُعد الدنمارك صاحبة أعلى معدل ضريبة قيمة مضافة على الكتب في العالم، وقد اتخذت هذا القرار كخطوة لمواجهة ما يُعرف بـ «أزمة القراءة» في البلاد، حيث أظهرت أبحاث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) تدهور الوضع.

في رسالتها إلى الأعضاء، قالت جمعية الناشرين الدنماركيين (Danske Forlag): «تود الجمعية أن تشكر ياكوب إنغل-شميت وبقية أعضاء الحكومة على إدراكهم لجميع القيم التي تحملها الكتب، وعلى ترجمتهم الإيمان بأهمية الكتاب إلى مبادرة ملموسة وملحوظة كهذه. إنها خطوة ستُعزز بلا شك ثقافة القراءة، والإطار العام للكتابة، ونشر الرواية والكتب غير الروائية وكتب الأطفال والمواد التعليمية عالية الجودة».

وفي تصريح نشرته صحيفة نيويورك تايمز (The New York Times)، قالت المديرة التنفيذية لجمعية الناشرين الدنماركيين، كريستينه بودتشر-هانسن: «إن هذه الخطوة تعكس اعترافًا سياسيًا بقيمة الكتاب وأهمية وجود ثقافة قراءة قوية — وهو أمر أكثر أهمية من أي وقت مضى في عصر باتت فيه القدرة على التأمل والتفكير النقدي ضرورية».

لطالما دعا الاتحاد الدولي للناشرين إلى اعتماد معدل ضريبة القيمة المضافة (VAT) الصفري على الكتب، ويُرحّب بهذا القرار الصادر عن الحكومة الدنماركية.