خلال المؤتمر، التقى وفد الاتحاد الدولي للناشرين بالرئيسة المنتهية ولايتها في الاتحاد الدولي للمكتبات (IFLA) فيكي ماكدونالد (أستراليا)، والرئيسة المنتخبة ليزلي وير (كندا)، والعديد من أعضاء مجلس الإدارة، وذلك قبل أن تشارك جوبافا في جلسة نقاشية بعنوان: «شركاء من أجل قطاع كتاب قوي».

وخلال النقاش، شددت جوبافا على المسؤولية المشتركة بين الناشرين وأمناء المكتبات لضمان سماع أصوات المؤلفين المتنوعة، مسلطة الضوء على التحديات الملحّة المرتبطة بالرقابة الذاتية وأهمية الصدق في النشر. كما أكدت على ضرورة تعاون كل من الاتحاد الدولي للناشرين والاتحاد الدولي للمكتبات لمواجهة الرقابة العالمية والتصدي للضغوط المناهضة للديمقراطية.

وفي الوقت ذاته، دعت جوبافا إلى حوار بنّاء بشأن حقوق المؤلف، قائلة:

«حقوق المؤلف تُعدّ أحد أهم ركائز الاتحاد الدولي للناشرين، إلى جانب حرية النشر. وبما أن الناشرين حول العالم يشتركون في فهم متبادل للأهمية الحيوية التي تمثلها حقوق المؤلف في صناعتنا، أؤمن بأنه من أجل بناء قطاع كتاب قوي وموحّد يقوم على أهداف مشتركة، يجب أن ننخرط دائمًا في حوار مع أمناء المكتبات للتوصل إلى اتفاق — حتى في القضايا التي قد نختلف حولها».

وقد شكّل المؤتمر تذكيرًا قويًا بأن التعاون عبر التخصصات والحدود هو السبيل لحماية حرية النشر وتعزيز مستقبل الكتاب.