افتُتحت القمة الخامسة للاستدامة هذا العام بقيادة خبيرة من أنتجه فاترمان من منشورات الأمم المتحدة، بكلمة رئيسية ألقتها ميليسا فليمنغ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، التي شددت على الدور المحوري الذي يمكن أن يضطلع به قطاع النشر والكتب في تعزيز الوعي ومكافحة المعلومات المضللة والكاذبة.

وشهدت القمة توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد الدولي للناشرين وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) (للمزيد من التفاصيل، اضغط هنا). كما شاركت رئيسة الاتحاد، غفانتسا جوبافا، إلى جانب الرئيستين السابقتين آنا ماريا كابانيّاس وكارين بانسا، في جلسة تناولت تجاربهن كنساء قياديات في قطاع النشر، مع الإشادة بنماذج أخرى من النساء البارزات في المجال كمصدر إلهام وتشجيع للجيل الجديد.

وقد تضمن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب سلسلة فعاليات حول المرأة في النشر نظمتها كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومبادرة PublisHer التي أسستها الرئيسة السابقة للاتحاد الدولي للناشرين، بدور القاسمي.

في الجزء الأخير من القمة، دعت ماري غلين، رئيسة منشورات الأمم المتحدة، المشاركين إلى مشاركة آرائهم حول مستقبل النشر ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع اقتراب عام 2030.

ولم تكن القمة الخامسة للاستدامة الحدث الوحيد في ذلك اليوم؛ إذ عُقدت لاحقًا القمة الأولى للانتماء (Belonging Summit)، التي أفضت إلى بيان مشترك من المنظمات الدولية العاملة في قطاع الكتاب لتعزيز الاندماج والشمولية في هذا القطاع (يمكن قراءة البيان هنا).

كما عقد الاتحاد الدولي للناشرين اجتماعًا للجنة النشر الشامل ومحو الأمية، حيث قُدمت تحديثات حول أعمال اللجنة في مجالات محو الأمية، وإتاحة الوصول، والتنوع، والاستدامة، إضافة إلى عرض تقارير من عدد من الدول حول تطوراتها المحلية في هذه المجالات.

ويُرحّب الاتحاد بجميع أعضائه الراغبين في تقديم ممثلين للمشاركة في لجنة النشر الشامل ومحو الأمية، ويمكن التواصل مع أمانة الاتحاد الدولي للناشرين للراغبين في الانضمام.

حقوق الصورة: هيئة الأمم المتحدة للمرأة / إيرمان فيرمانجي.