نشر المجلس الثقافي البريطاني تقريرًا يقدم نظرة عامة متعمقة على قطاعي النشر التجاري والأدب في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، ويقدم رؤى السوق في القطاع المعني في كل دولة وتطورها الأخير. وتشمل هذه الدول غانا وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا وأوغندا وزيمبابوي. وتحدد الدراسة أيضًا الممارسات المبتكرة والمساهمات الاقتصادية والفرص التي يواجهها الناشرون في هذه البلدان، مع التركيز على السوق سريعة التطور بكل جوانبها المتنوعة والمبتكرة. ويُظهر التقرير أن صناعة النشر في إفريقيا مبتكرة على الرغم من التحديات المختلفة، ويسلط الضوء على إبداع ومرونة سكانها الشباب.
تتضمن النتائج الرئيسية للبحث ما يلي:

نمو نماذج النشر المبتكرة والنشر الذاتي.
تعيد المنصات الرقمية مثل “واتس أب” تشكيل تسويق وتوزيع الكتب في إفريقيا.
يتزايد النشر الذاتي في دول مثل كينيا وزيمبابوي، لكن التوزيع لا يزال يشكل تحديًا على الرغم من التقدم الرقمي.
توسع النشر باللغات الأصلية.
يؤكد الطلب المتزايد على كتب الأطفال باللغات الأصلية الإفريقية على دور التعدد اللغوي.
تدعم المبادرات مثل كتب فيلا التابعة لشركة جاكانا ميديا في جنوب إفريقيا رواية القصص باللغة المحلية، ممَّا يساعد في الحفاظ على الثقافة.
الكتب الصوتية ومنصات القراءة الرقمية كقادة للابتكار.
تكتسب الكتب الصوتية الرقمية باللغات الأصلية شعبية.
تعمل منصات مثل “جينتي” و”أكوبوكس” على توسيع الوصول إلى القصص الإفريقية ومساعدة الناشرين المحليين على الوصول إلى الأسواق العالمية.
التمويل الجماعي كحل مالي.
يستخدم الناشرون الأفارقة بشكل متزايد التمويل الجماعي والمنح في تمويل المشاريع.
يدعم هذا النموذج الجهود الإبداعية على الرغم من العقبات الاقتصادية في قطاع النشر الإفريقي.
وسائل التواصل الاجتماعي كمضخم عالمي للقصص الإفريقية.
تُعتبر منصات مثل “بوك توك” على “تيك توك” و”إنستجرام” ضرورية للمؤلفين الأفارقة للتواصل مع جمهور عالمي.
تساعد وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم وصول المؤلفين من جنوب الصحراء الكبرى، وربط القراء بالسرديات الإفريقية.

يمكنك الوصول إلى التقرير الكامل هنا