في كلمته، أكد رئيس الاتحاد الوطني لناشري الكتب في البرازيل (SNEL)، الذي مثّل أيضًا رابطة ناشري الكتب المدرسية (Abrelivros) وغرفة صناعة الكتب البرازيلية (CBL)، على أن منصات الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى معلومات عالية الجودة لتحقيق نتائج موثوقة — وهو أمر يؤثر بشكل مباشر على الإنتاج الثقافي في البرازيل.

وقال دانتي موضحًا: «إن هذه الجودة تأتي من الإبداع والعمل البشري، المنعكسين في الأعمال الأدبية والموسيقية والسمعية البصرية وغيرها، والتي تشكل ثروة الثقافة الوطنية. أما تقديم هذه الأعمال على طبق من ذهب لتستخدمها المنصات حول العالم بحرية ودون ترخيص، فهو خطر جسيم على القطاع الثقافي البرازيلي».

وأشار سيد إلى ضرورة حذف المادة 63 من مشروع القانون، لأنها تنتهك بشكل مباشر قاعدة الخطوات الثلاث المنصوص عليها في المادة 9.2 من اتفاقية برن والمادة 13 من اتفاقية تريبس (TRIPS) — وهما اتفاقيتان دوليتان تتمتعان بوضع دستوري في البرازيل وفقًا للمادة 5، الفقرة 2 من الدستور الفدرالي — وذلك بسبب المخاطر المرتبطة بالاستخدامات المستقبلية للنتائج التي تولدها شركات الذكاء الاصطناعي.

وتنص المادة 63 في صيغتها الحالية على ما يلي: «إن الاستخدام الآلي للمحتوى المحمي في عمليات التنقيب عن النصوص والبيانات لأغراض البحث وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي من قبل المنظمات والمؤسسات العلمية والبحثية والتعليمية والمتاحف والأرشيفات العامة والمكتبات، لا يُعد انتهاكًا لحقوق المؤلف أو الحقوق المجاورة، شريطة الالتزام بالشروط التالية».

 يمكن قراءة التقرير الكامل الصادر عن SNEL عبر الرابط التالي: https://snel.org.br/presidente-do-snel-defende-remocao-de-artigo-de-pl-sobre-ia/

 ويمكن مشاهدة مداخلة رئيس الاتحاد عبر هذا الرابط: https://www.youtube.com/live/RlEC8FGW6X4?t=2331s